أغْـلى هِـبـَاتـي// الشاعر : بشير عبدالماجد بشير


أغْـلى هِـبـَاتـي
*****
أُحِـبُّـكِ فَـوقَ حُـدودِ احْـتِمالـي
وأهـواكِ حتَّى حُـدود الـمُحالِ
وما لـي سـواكِ ..
ولولا هَـواكِ ..كَسَرْتُ يَـراعـي
وأَخْـرستُ لـَحـني

أُحـبُّـكِ شَوقي إِليك ازْدَرانـي
وفي لُـجَّةِ اليَأْسِ عَمْداً رَمَانـي
ورَغْمَ نَـواكِ ..
ومُـرِّ جَفـَاكِ ..يَظَلُّ حَـنيني ..
إِليكِ يُـغَـنـي ..

ويدعو خُـطاكِ إلى جَـدْب قََفْـري
وكنتِ بهِ وَرْدَةً ذاتَ عِـطْـرِ
فماذا دَهـاكِ ..
وماذا عَساكِ تَـقولينَ ..
إِن أفْـعَمَ الـحُزْنُ دَنِّـي ..

وأَرَّقَ عَـينيَّ طُـولُ الـتَّجَنِّـي
وماتَ الـرَّجاءُ وخَـابَ الـتَّمَنِّي
فَـأَينَ نَـدَاكِ ..
وفِـيمَ خُـطاكِ تُجافي دُروبي ..
وتَـزْورُّ عـنِّي

وأنتِ كما تعلمين حَـيـاتـي
وعُـمْري لِـعينيكِ أغـلى هِـباتي
وقلبي رَعـاكِ ..
ونَـبْضي دَعـاك وما مَـلَّ يَـوماً ..
ولا ضَـجَّ منّـي .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتاب الوهم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.