العطاء
كلمتني بمنتهى
الهدوء والصراحة
مايدور بخاطرها
وتملك الحب والسخاء
جريئة جميلة
لكنها جداً غيورة
أشبعني خيالها
بشيء من الرخاء
قد تبالي أحياناً
أصغي بصمت وتشدني
لغدِِ رسمته جميلاً
يزهرُ بنوره الضياء
أحببت ماتقول
وقلبي بحبها ميول
ضحكتها عليل
إطلالتها دواء
جادت بحلمِِ أيقنت
إنه قد لا يدوم
كطفلِِ يطارد الفراشة
في الهواء
تحلقُ في جعبتها
أقوال وأشياء
وتختفي ويسهل
عليها الإختباء
تشتكي وتعاتب
وتروي الحكاية
لتنعم بالسعادة
وتلوح ليوم اللقاء
في خاطرها
ألوان مزخرفةُُ
تتأمل وتحدق
لوسع السماء
تبني أحلامها
وتشدو
في التفاصيل
تهتم كأنها
تجيد وتتقن الأداء
نظراتها أمل
لاتستجيب لِما كان
أصغي لها ماتقول
أخاف عليها من العناء
الطريق شبه ضياع
العمر يمضي مسرعاً
خيالها أصبح مظلماً
وعلمت ُ بماتشاء
قلبي أحبها ولن
ولم يختر غيرها
يقر ُ إنها ملهمتهُ
أعتطهُ الحب و الحياء
محمد غريب كامل /سورية/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.