إشتقت إليك ح(٥) // الشاعرة : انجى الجزايرلي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
قصة نثرية
إشتقت إليك ح(٥)
بقلم إنجي الجزايرلي
ومحمد مصطفى

يا مليكة الفؤاد
ليس بعدك بالهين
أنا فيه أقاسي
لا تقلقي وتذكري ما اخبرتينيه من أنني متربع في وتينك وأن صورتي محفورة على جبينك
والعرافة التي تنبأت بأن الخطين يتباعدا ومن ثم يتقابلا
وكان الصدقات والودع فألا
وعطيناها كل ما كان لدينا فرحا
هانت وستفرج وسنجهز زفافا ووردا
حنيني لكِ وشتياقي فاقا الأمدا
أتتذكرين طائر النورس
وصياحاته وتفسيرنا لها أنها حفلا
يحتفي بنا فقد شاهد الحب طيرا
وازدانت الوجنات منك لونا
طابت به عناقيد الكرز زهوا
وعبّادات الشمس التجهت صوبك دون الشمسا
يا لهف يدي تريد أن ترتاح تعانق يدكا

كل يوم أناجي القمر، وأتوسل لنجمات الشوق تأتيك لتخبرك عن حالي في بعدك.
وكم إشتقت إليك؟! وكم أتلهف لرؤيتك ثانية حببيبي؟؟؟
أتعلم؟؟؟
تلك النجمة التى كنا ننظر لها سويا
ونتضاحك ونقول لها إشهدي على عشقنا
أتتذكر؟؟؟
طائر السنونو الشجي النغمات
يعزف بتغريده أعذب نغمات الحب لنا
أتتذكر؟؟؟؟
حقل الياسمين المجاور لنا كنا نجري هناك نقتطف زهور المحبة ونستنشق عبير الإشتياق والقرب
أتتذكر؟؟؟؟
تلك الشجرة وحروفنا منقوشة عليها
أتتذكر؟؟؟؟
أخر حديث لنا وإننا لن تفرقنا الليال ولن تسمح بالحزن يكسو ملامحي الرقيقة
ولن تجعلني أحزن أبدا
لأنني حبيبتك وأميرة الاحلام
Engy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.