.ج(٢) عشق ورجاء..// الشاعرة : انجى الجزايرلي‏


لا يتوفر وصف للصورة.
قصة نثرية بعنوان
ج(٢) عشق ورجاء
إنجي الجزايرلي
محمد مصطفى

بشرة خير قد لاحت
إنها إليّ قد نظرت
ولو من طرف ٍ خفي لمحت
تضج رأسها بأمورٍ به قد احتشدت
لكن هذا فحسب لا يكفي
فعليّ أن ابادر
فالنساء لمكانها لا تغادر
والرجال دائماً تغامر
سأستجمع شجاعتي ولن أكون صابر
لأفك لوغاريتمات وطلاسم
تحوطها من كل جانب
إحم إحم
يا آنسة ناديه :
قرأت في عينيك حزن
وأريد أن أتجرأ وأظن
أن الأزمات برأسك تطن
وللعلم كل شيء له حل
والشجاع من يواجهها ولا يفر
وإن كان في الأمر مُرّ
فلا مفر فالحياة بنا تمر
فلا تدعِ شبابك يمر
دون حسمٍ ولا مواجهة ومستقر
أنا بكِ معجب ولست مغتر
أعرفك بنفسي ..
أنا شاب في مقتبل العمر
واسمي محمد عمر
و والدتي تريد أن تزوجني لقمر
وأنا اريدك للزواج فأنا مقتدر
ومتدين وحاج ومعتمر
ولن أبرح كعبتكِ
إلى أن أفوز بقبول القمر
واريد ان أدلف البيت من الباب
فهلاً قبلتني لك مستقر

أتعلم عزيزي؟؟؟
لم أتفاجأ قط
فلقد لمحت نظراتك إلي
لكني أتغاضى عنها
لم و لن يكون للرجال مكان بقلبي
فسأعتزل الحياة
ولن أخرج لمعاناة الحب ثانية
فقد نالت من قلبي الطعنات
واشتدت الأزمات
واهتزت مدني وتم تدميرها عن بكرة أبيها
في احتلال مدمر عانيت منه
ولكني الآن ألملم شتات قلبي و أرمم مدني
فلن أخوض المعارك فإني لا أقوى على أي نزال
فمعركة الحب تحتاج إلى من يتحملها
وأنا لا أتحمل أي عناء و ما عاد قلبي يتوق للخيال

Engy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.