لحظة_تفكير // الشاعرة : دعاء الأمل
في جلسة تفكير يأخذني عقلي إلى عالم كنت قد خلفت وراءه آثارا
وتحت أطلال الذكريات أتمعن مدينة الأحلام التي بنيتها
أتراني عابر سبيل في هذه الحياة خط طريقه بقرع طبول الأوهام
أم أن واقعي قتل أمنياتي فأورثني فأسا بعد أن وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا
فأس العزيمة هذا يحمله ساعدي وأصابع قدمي تضحك على سخرية القدر
كيف لحلم يتمسك بخيط أمل رفيع حتى آخر المنية ؟!
فتجيبه عيون الرجاء لله أن لا فناء لحياتي وحلمي إلى أن تأخذني المنية
كذلك هي ألوان حياتي قبس نورها بلون غروب الأمنية
تسدل ستار سمائي لتبزغ شمس الإشراق بخير هدية
تعليقات
إرسال تعليق