وعين دمعت // بقلم الشاعر //الاصيل احمد

إعتذرت 
:
إعتذاري
لن يكون ذا فائدةٍ
إلا وهي قد رضت 
لن يكون ذا معلم 
إلا وهي في محراب الألم
لن يكون 
بل
ولا
وكيف حنينها بغير سكون
وعين دمعت 
بعد شقاوتك
لن يكون ذا حضن 
فكيف يكون اعتذارك 
وانت بغيرها 
الملعون 
قلت اعتذاري لأمي 
قالو اين هِيَ الآن 
قلت 
تحت تراب السكون تستريح 
وتحت المطر تستكين 
قالو بل معك 
تتابعك ترعاك 
تدعو لك 
تحميك من شرور نفسك 
فأنت لن تعلم بأن فؤادها يبكيك 
لما فعلت وفعلو لك
عُدتُ واعتذرت
:
#الأصيل_احمد_جغبير 
:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.