صَاحِبَه السَّعَادَة ....بقلم حمو آمنة -مستغانم-
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا السَّيِّدَات وَالسَّادَة
خلجاتي الْيَوْم
عَنْ صَاحِبَهِ السُّمُوّ وَالسَّعَادَة
وَأَنَا فِي الْفِرَاشِ وَرَأْسِي عَلَى الْوِسَادَةِ
وَحْيٌ الْأَسْئِلَة فِي الذَّاكِرَةِ
لِم العُنْف والإبَادة ؟ ؟
لاَبُدّ عَلَى الْعَالِمِ
أَنْ يُقِرَّ لَهَا بِالْحَقّ شَهَادَة
الْأُمّ الّتِي أَنْجَبَت
خَيْرَ الْخَلْقِ فِي الْوِلَادَةِ
فَبِرَبِّكُم . . .
أَلَم يَأْتِي الْوَقْت لتخل عَنْ الْعَادَةِ ؟
مِنْ الْجَدِّ إلَى الْأَبِ إلَى الِابْنِ
تَوَارَثَت و ارْتَقَت كَأَنَّهَا عُبَادَة
رِسَالَتِي لَك
يَا مَنْ تَسْتشْهِدَ
بِآيَةٍ مِنْ أَجْلِ الرِيَادَة
الْقُوَّام لَك فَلَا كَذَبَا فِي هَذَا
فَلْيَكُن الِاعْتِرَاف بقَوامي هَذَا
تِسْعَةَ أَشْهُرٍ
حَمَلَتْك
بصرخة الْوِلَادَة
وَضَعْتُكَ
سَهِرَت عَلَى كُلِّ ضِرْس
يُؤْلِمْك
تَأْتِي الْأَيَّام تَكَبُر
وتقابلني بِالْعُنْف والإبَادَةِ
رِسَالَتِي لَك
يَا مَنْ تَستَشْهِدَ
بِآيَة لِتَحْكُم القِيادَة
رَكِيزَة الْبَيْت أَنْت
لَا نُكْرَان فِي هَذَا
فَلَفّهُم الْمُعَادَلَة وَالِاسْتِفَادَة
"من قَمْح إلَى خبز"
"من خُضَارٍ إلَى عَصِيدَةٍ"
نَصِلُ إلَى النَّتِيجَةِ
لَا مَجَالَ فِيهَا للملادة
وَرَاء كُلِّ رِجْلٍ عَظِيمٌ امْرَأَة
بعطفها وَلَمْسِه حنانها
يَنْطِق الصَّخْر وَيَلِين الْحَدِيد
وَتَعُمّ السَّعَادَة
أَنْت الْقِلَادَة
أَنْت الْمَدِينَة الْفَاضِلَة
بكرمها الرّفَادَة
أَنْت كَالرُّوح إنْ غَابَتْ
عَنِ الْجَسَدِ يُصْبِح جَمَادًا
حُضُورِك كَالْمَاء
فِي الْأَرْضِ يَسْقِيَهَا توردا
تَأَكَّد يَا صَاحِبِه السُّمُوّ وَالسَّعَادَة
أَنَّهُ مِنْ دُونَك لَا اُحْتُضِر وَمَات
فَهُو كَالطِّفْل الْمُدَلِّل
لَا يَفْقَهُ إلَّا الِانْتِقَاد
تَرَبَّى وتَرَعْرَعَ
وَعَاش واحتضر
فِي حِضْنِ أُنْثَى وتمادى
استسمحيه عُذْرًا
استسمحيه عُذْرًا فَالْعَادَة
عِنْدَه ارْتَدَّت وِسَامٌ الْعِبَادَة
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا السَّيِّدَات وَالسَّادَة
كَانَت مَعَكُم صَاحِبِه السُّمُوّ وَالسَّعَادَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.