"نُوسْتَلْجيَات رَاهِبِه" ...//.بقلم الشاعرة المبدعة : حمو آمنة -مستغانم-
"نُوسْتَلْجيَات رَاهِبِه" ....بقلم حمو آمنة -مستغانم-
اِقْتَرَب يَا حَبِيبِي
أَدْنُو مِنِّي وَلَا تَبْتَعِد
عَشِقْت الْهَوَاءَ مِنْ نَفْسِك
أدْمَنْتُ النَّوْمَ على صَدْرِك
أَدْنو وَلَا تَبْتَعِد
أَرْجُوك كَفَاك عِتَابًا
وَاقْتَرِب . . .
احضُني وَإِيَّاكَ أَنْ تَقُولَ نفْترِقُ
نُوسْتلَجيَات فِي دَاخِلِيّ تَحِنّ وتكثَرت
لِمَنْ كَانَ لِقِصَّة غرَامنَا
يَغَنِي وَينْشِد. . .
"طيور النورس عَلَى حُبّنَا تَشْهَد
أَمْواجُ البَحْرِ لَنَا تَعزِف"
أَتَذْكُرِين ؟ ؟
أَتَذْكُرِين . . . آيَتِهَا الطُّيُور حِيلَتِي ؟
طَالَمَا رَكَضْتُ وَثَقُلَت خُطوَاتي
لأحْظَى بِرِهَان الْقُبَلِ السَاخِنة
لَكِن . . .هَا أنَا
هَا أَنَا يَا بَحْرِيّ وَحْدِي
جِئْتُك وَالدّمْع مِنْ عَيْنِي ودَيَّان
كُلِّ حَبَّةٍ رَمْل . . . كُلّ صَدَفَة
لَنَا تفتَقد . . .
لَسْت كغَيري . . . لَسْت كغَيري
بَعْد الْفِرَاق تَكْرَه وتَحْقد
افْتَخَر بِكُلِّ حَرْفٍ كَتَبْته لِأَجْلِك
كُنْت تُنَاديني بِالْبَرَاءَة
مَازِلْت تِلْك الطِّفْلَة المدَللة
الَّتِي طَالَما مشَطْتْ شَعْرِهَا
وَمَن جدَائلِها شَدَدْتُهَا
الطِّفْلَة الَّتِي أحَسَتك أَبَاهَا
الرَاشِدة الَّتِي أحَبتْك بِجُنُون الْمُرَاهِقَة
أَنَا الرَّاهِبَة . . .
رَاهِبِه فِي شَرِيعَةِ الْحَبّ عَبَدْتُك
أَقُولُهَا وأكرِّرُها
فِي كُلِّ مَكَان أَكْتُبُهَا
اِشْتَعَل الرَّأْسُ شَيْبًا
وَلِغَيْرِك لَم ، وَلَن أَكُن بَاغِيَة
إِحْسَاسٌ غَرِيبٌ زفته لِي أَمْواجُ البَحْرِ
جَاءَت لكي توَاسِيني
كَفْكَفَت الدَّمْعَ مِنْ عُيُونِي
وَقَالَت اصْرُخي . . .
عَسَى يَسْمَع أَنِينٌ الْقَلْب
الَّذِي مِنْهُ تعَاني
عَجَزَت . . . وَقُلْت الْمَوْت مُحَتَّم
أحْببتُك في شريعةِ الحُبّ
وَ وافَتْني المَنيةَ
وأنا راهبة مُتعبدَة
#عاشقة_القلم_آمنة_رزق
أَدْنُو مِنِّي وَلَا تَبْتَعِد
عَشِقْت الْهَوَاءَ مِنْ نَفْسِك
أدْمَنْتُ النَّوْمَ على صَدْرِك
أَدْنو وَلَا تَبْتَعِد
أَرْجُوك كَفَاك عِتَابًا
وَاقْتَرِب . . .
احضُني وَإِيَّاكَ أَنْ تَقُولَ نفْترِقُ
نُوسْتلَجيَات فِي دَاخِلِيّ تَحِنّ وتكثَرت
لِمَنْ كَانَ لِقِصَّة غرَامنَا
يَغَنِي وَينْشِد. . .
"طيور النورس عَلَى حُبّنَا تَشْهَد
أَمْواجُ البَحْرِ لَنَا تَعزِف"
أَتَذْكُرِين ؟ ؟
أَتَذْكُرِين . . . آيَتِهَا الطُّيُور حِيلَتِي ؟
طَالَمَا رَكَضْتُ وَثَقُلَت خُطوَاتي
لأحْظَى بِرِهَان الْقُبَلِ السَاخِنة
لَكِن . . .هَا أنَا
هَا أَنَا يَا بَحْرِيّ وَحْدِي
جِئْتُك وَالدّمْع مِنْ عَيْنِي ودَيَّان
كُلِّ حَبَّةٍ رَمْل . . . كُلّ صَدَفَة
لَنَا تفتَقد . . .
لَسْت كغَيري . . . لَسْت كغَيري
بَعْد الْفِرَاق تَكْرَه وتَحْقد
افْتَخَر بِكُلِّ حَرْفٍ كَتَبْته لِأَجْلِك
كُنْت تُنَاديني بِالْبَرَاءَة
مَازِلْت تِلْك الطِّفْلَة المدَللة
الَّتِي طَالَما مشَطْتْ شَعْرِهَا
وَمَن جدَائلِها شَدَدْتُهَا
الطِّفْلَة الَّتِي أحَسَتك أَبَاهَا
الرَاشِدة الَّتِي أحَبتْك بِجُنُون الْمُرَاهِقَة
أَنَا الرَّاهِبَة . . .
رَاهِبِه فِي شَرِيعَةِ الْحَبّ عَبَدْتُك
أَقُولُهَا وأكرِّرُها
فِي كُلِّ مَكَان أَكْتُبُهَا
اِشْتَعَل الرَّأْسُ شَيْبًا
وَلِغَيْرِك لَم ، وَلَن أَكُن بَاغِيَة
إِحْسَاسٌ غَرِيبٌ زفته لِي أَمْواجُ البَحْرِ
جَاءَت لكي توَاسِيني
كَفْكَفَت الدَّمْعَ مِنْ عُيُونِي
وَقَالَت اصْرُخي . . .
عَسَى يَسْمَع أَنِينٌ الْقَلْب
الَّذِي مِنْهُ تعَاني
عَجَزَت . . . وَقُلْت الْمَوْت مُحَتَّم
أحْببتُك في شريعةِ الحُبّ
وَ وافَتْني المَنيةَ
وأنا راهبة مُتعبدَة
#عاشقة_القلم_آمنة_رزق
تعليقات
إرسال تعليق