🕋الأقدار🕌// الشاعر المبدع : يسري الشرقاوي

🕋الأقدار🕌
لن أقول تعاندني الأقدار فهي كتبت من قبل أن يخلقني الله وأن كان للعقل فيما أفعل الأختيار.
وفي اللوح كتب الواحد القهار قدري بين البشر وخيرني بين أفعال الجنة وأفعال النار .
بعلمه صنعته في تكويني جعلني بين قائمة الانتظار لقلم كتب ولن يمحو حرف منه أي إعتذار.
غير عفو من قدير غفار يكور الليل على النهار وأرسل رسله إلينا لننجو من النار بستر الستار.
وأفعالنا إن كانت قضاء ففيها الاختصار بين أن نكون من صفوة الأخيار أو نكون من الأشرار.
وطريق القضاء يؤدي إلى الأقدار وربما لعفو من الجبار يسكننا جنان تجري من تحتها الأنهار.
ليشملنا عفوه وتتوه في النعيم الأبصار ونفوز بالغفران وتعتق رقابنا من الناروتلوذ بالفرار.
ومنا من تغمسه الأقدار في نار ليس لها قرار بانسياقه لنفسه واستسلام عقله لنفسه في المسار.
الذي سلكه و كتب عليه فليس له قرار ولا إختيار وإن أراد الله له خير لما تركه صريع الإختبار.
ومنا من يعافر مع النفس حتى تنقذه رحمة الله بالأقدار ويصلحها ويجافي أهل النار بالانتصار.
ويمشي بين البشر كنجم بنور قلبه بين الأقمار ولا يخشى غير الله وربما يزيد له في الأعمار.
ويترك فعل الشيطان الغدار وبالمغفرة والتوبة يلجأ إلى العزيز القهار ليقبل توبته التواب الغفار.
لم تفي خاطرتي والأشعار بأن تشرح مافي الأقدار من جمال بين حكم الله و مايستوجب الإنبهار.
ولكننا نذكر بعضنا لتوبة قد تغير الأقدار بليلة من رمضان فيها من الخير مالا توافيه أعمار.
فلترق القلوب وتغرس غراس التقوى وتدعو العلي الغفار أن يبلغنا إياها ولنترقبها بالانتظار.
بقلمي
يسري الشرقاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.