بقلمي ( بن حمية سعيدة )
آه منك آه
---------------------
حقَنْتَ شراييني جرعة زائدة من حبّك
ولم تَدْرِ أن الحبّ قتّـــــــــال
أضحى الفؤاد مِن سُمِّهِ يَنْزِفُ
بالغُدُوِّ والأصـــال
كيف يَطِيبُ مَنَامِي وعلى سقف قلبي
تلك الأحمـــال
ظلم ...
ملامة ...
وعتاب الأحـــوال
ترى هل يأتي يوم وتَفُكُّ عنّي
تلك الأقفـــــــــال ؟
إني أعود بعميق الذكريات
أفتّش بين طيّات الكلمــات
عن بعض الآمال
لكن ...هيهات
لم أجد فيها سوى بَوَادِرِ الاستغـــلال
جرح الهوى نازف لكبريائه
استحال عليه الاندمـــال
بعدما كانت كتاباتي في الحبّ تُمَجِّدُهُ
صارت أقلامي تَـمْقُتُهُ
لأن الجوارح لم تعد تقوى
على الاحتمال
ما عشت تلك اللحظات من قبل
ولا أقبل أن ألبس ثوب الــــذّل
فقد فــاق البعد بيني وبينك في الحبّ
عدّة أميـــال
ترى هل سيعود هواك إليّ
ويحقّق الوِصــــال ؟
هل ستطرق أبوابي أم
بدون استئذان تدخلها وتحتلّني
كما الأبطـــال ؟
فأرفع لك راية الاستسلام
والخضوع وأستبيح على نفسي
الاعتقــــــال
فأهديك روحي لتثأر من الهوى
وتحيي روحك
بـإكبــــار وإجـــــلال
لكن يا أميري..
إنّي أخشى في حبّك هذا العجــل
عشقي غريب يحسب النّاس به العلــل
إنّ حبّي ...
نهرٌ إن شرب منه الهوى يَثْمُــل
كوكبٌ دُرِّيٌّ إن أحاط بكَ يَشْتَعِل
صُبْحٌ يُقْبِلُ عليكَ منه يبدأ الأمل
فأنا عاشقةٌ...
عاشقة سمراء تَهْوَاكَ بلا خجـــل
جار عليها الضَّــنَى تَرَكَهـــا
وحيــدةً ورحــــل
-----------------------------
تحياتي ( بن حمية سعيدة )
آه منك آه
---------------------
حقَنْتَ شراييني جرعة زائدة من حبّك
ولم تَدْرِ أن الحبّ قتّـــــــــال
أضحى الفؤاد مِن سُمِّهِ يَنْزِفُ
بالغُدُوِّ والأصـــال
كيف يَطِيبُ مَنَامِي وعلى سقف قلبي
تلك الأحمـــال
ظلم ...
ملامة ...
وعتاب الأحـــوال
ترى هل يأتي يوم وتَفُكُّ عنّي
تلك الأقفـــــــــال ؟
إني أعود بعميق الذكريات
أفتّش بين طيّات الكلمــات
عن بعض الآمال
لكن ...هيهات
لم أجد فيها سوى بَوَادِرِ الاستغـــلال
جرح الهوى نازف لكبريائه
استحال عليه الاندمـــال
بعدما كانت كتاباتي في الحبّ تُمَجِّدُهُ
صارت أقلامي تَـمْقُتُهُ
لأن الجوارح لم تعد تقوى
على الاحتمال
ما عشت تلك اللحظات من قبل
ولا أقبل أن ألبس ثوب الــــذّل
فقد فــاق البعد بيني وبينك في الحبّ
عدّة أميـــال
ترى هل سيعود هواك إليّ
ويحقّق الوِصــــال ؟
هل ستطرق أبوابي أم
بدون استئذان تدخلها وتحتلّني
كما الأبطـــال ؟
فأرفع لك راية الاستسلام
والخضوع وأستبيح على نفسي
الاعتقــــــال
فأهديك روحي لتثأر من الهوى
وتحيي روحك
بـإكبــــار وإجـــــلال
لكن يا أميري..
إنّي أخشى في حبّك هذا العجــل
عشقي غريب يحسب النّاس به العلــل
إنّ حبّي ...
نهرٌ إن شرب منه الهوى يَثْمُــل
كوكبٌ دُرِّيٌّ إن أحاط بكَ يَشْتَعِل
صُبْحٌ يُقْبِلُ عليكَ منه يبدأ الأمل
فأنا عاشقةٌ...
عاشقة سمراء تَهْوَاكَ بلا خجـــل
جار عليها الضَّــنَى تَرَكَهـــا
وحيــدةً ورحــــل
-----------------------------
تحياتي ( بن حمية سعيدة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.