هرمنا ونحن شباباً، وكأن العمر يركض ونحن واقفون، نلتحف الظلام ونمتطي كحل أجنحة الأرق، نسعى لبلوغ ذاتنا وذاتنا تهرب إثر العدم، تلمع أصداء النفس رغم ظلمتها، كنجوم تضيء كبد السماء، فَنُرى سراجاً مشعاً للحاضرين، وأرواحنا الزاهدة تترع كؤوس الأنين وتسقى من ليلٍ كئيب، ولهذا كل يومٍ تشرق شمس الأصيل، على سفكِ آمالنا والتهام ماتبقى من أنفاسنا المتباطئة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.