طيفٌ ولقاء
........
زائلٌ عشق العيون
ريح صيفٍ وسموم
تعصف فينا الهموم
تنثر الذكرى غيوم
تهطل تروي الشجون
طيفها يأبى الأفول
............
الغياب قد غدا
ميزةً فيها بدى
تُقبل مثل المدى
تُدبر مثل العِدى
كلما مني دنا
نادى الطَّيف ياأنا
.............
تتقن فنَّ السكون
وفيَّ بركانٌ يثور
صمتها سهمٌ مميت
بوحها يمٌّ عميق
أُبحر فيه أعاني
أبلغ طيفها الغالي
............
أبتغي منها الوصال
ننسى أيام الخصام
ردُّها هذا......مُحال
عاصفٌ بعثر الحال
زاد أوجاعي وطال
طيفها أحيا المقال
............
لحننا ذاك الحزين
جدَّد الحب القديم
ذكرياتً....وحنين
تُحيِّ أطلال السنين
طيفها إن مرَّ لحظة
أغدو كطفلٍ جريء
..............
عهدنا ذاك المتين
لم يزل فينا مقيم
هل تُراها أينعت
بتلة العشق القديم
أم تُرى طيفكِ هَل
بدَّد خوف السنين
...........
زائري أنت الحبيب
يا أنا في كل حين
بتُّ أخشاه المغيب
إن بدا فيه المشيب
زائرٌ يأبى....الرحيل
طيفكِ في كل حين
............
ضائع بين الدروب
أسأل وصل القلوب
طيفكِ حين اللقاء
كالخسوف والضياء
يملأ الكون.......نقاء
..............
أمست الدنيا ربيع
في العيون والوتين
أُبصر فيكِ الحياة
أنسى أيام الشقاء
طيفكِ كلما....حل
يزهر الكون وفاء
...........
أسأل الله اللقاء
بالرجاء والدعاء
روحٌ أضناها الجفاء
تكوي بالمَّلح الجراح
بعدما عزَّ اللقاء
طيفها بات الدواء
............
بقلمي
آزاد حمكي
23/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.