"" انتفاضة القصيدة """
تغتالني القصيدة
وتستريح على السطور
عنوة لأنها عنيدة
ولا تريد الا مقلتيك حرفها
وباقة من حروف الحب تكتب
بأبجدية جديدة
تنهال مثل اعصار يحاصر الجزيرة
قلبي اذا محاصر بكفك القديرة
حبيبتي يجتاحني التيار
بحر هواك ماله
افق لكي اجتازه
وعالم من الاخطار
وكل مدٍّ مدَّ اذرعه الي
لأنني المختار
بان اكون ذبيح عينيك التي
كلؤلؤ البحار
وسجني المحار
اذا انا المقصود
في شفاهك ان اكون قصة جديدة
فارمي اذا بقيتي فلم اعد
فلم اعد الا كعطر هاشمي
فوق جيدك او شامة فريدة
اواه كم يختال الحرف حينما
يكون وصفا في هواك
ينتابه الشوق فيزفر التنهيدة
يقتله الحنين مسافرا
يصاب بالدوار
من نبيذ الذكريات
والمسافات البعيدة
حقا اذا حوكمت من كلماتها
ان لم تكن لأجل تلك المهيبة الحبيبة
الباردة الثلجية القريبة البعيدة
فلن تسمى حينها بانها قصيدة
بقلم هيثم محمد علي : الموصل / العراق : 2020/5/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.