#من خلف - القضبان...للشاعرة د. غادة السيد

****من خلف القضبان..!!!****
أمسكت ورقة ترسم أمنياتها وأجنحة من خلف ظلام القضبان
تراءى لها طيف خفيف الظل بدأت ترسم كيف كان ملاك
وبلحظة غفلة من الزمن انسكب الحبر على الأوراق
خافت... ارتعشت... شعرت ......
برجفان الفؤاد واليدين نظرت للطيف تغيرت معالمه خرج مارد من الجان
وقفت عن الرسم لتنظر لخربشاتها بعد أن شوهت لوحة أحلامها
 تبا لمخيلتها لم تعد ريشتها ريشة فنان
دمعت عينها.....
 لما كلما حاولت ترسم طريقا أو لوحة 
تبقى حبيسة مرهونة الوقت والزمان...؟؟؟!!!!
 من خلف القضبان..!!!
#همسات_نسمة_ياسمين
#غادة_السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.