كفاني كلَّ همٍّ في لبابي // للشاعر المبدع :كمال الدين حسين القاضي
كفاني كلَّ همٍّ في لبابي
وليلُ الهمِ نارٌ من عذابِشربتُ الخلَّ كأساً كلَّ يومٍ
ببعدِ الفكرِ عنْ نهجِ الصوابِ
تمرُّ علىَّ أوقاتٍ كجمرٍ
يحيطُ النفسَ يأسٌ من غضابِ
وراحُ النفسِ بالدنيا قليلٌ
برغمِ الخيرِ موفورِ العتابِ
فليس كلُّ من غنى سعيدٌ
فكمْ كان الغناءِ من الغلابِ
نرى الأيامَ عمراً دون راحٍ
رمتنا بينَ آفات الصعابِ
سوادُ الناسِ يشكو من عجافٍ
ونقصُ المالِ حبلٌ بالرقابِ
وكفُّ العونِ ماتتْ من قديمٍ
وراعِ القومِ ما بينَ الغيابِ
نعيشُ اليومَ في جهلٍ وبعدٍ
وفكرُ العقلِ من وحي ا لخرابِ
بغيرِ الدينِ مهزلةٌ وعارٌ
وصرنا فوقَ أفعالِ الذئابِ
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق