عزيزة الروح أنا // للشاعرة المبدعة : نجلاء جميل
... عزيزة الروح أنا ...
وإن جارت عليّ أمم
كم غزت رياح القهر جبالا
فازدانت بها قممُ
غفت سنابل في خِدرها
كأنه الوسنُ
تئن البلابل بين ضلوعها جريحة
فيغدو صقيع الليل هائجا
ينثر شذاه بين حناياها
و لنزفها فَطِن
أيا سكون الصمت ودّع حنينا
تصدّع في رحم ثغر
قد أصابه حزَنُ
للشمس محراب ثائر بين جفوني
يغازل صهوة السماء
فلا يستكين ولا يهنُ
وزمرد في جيد الروح يختال زاهيا
لتنحني صدور الفجر له
مهللةً .. تُقبّله وتحتضن
سأمضي ...
بين قناديل الرحايا شعاعا
من ودق الغسق ينساب طُهرا
وعلى عِقد المدى روته سننٌ
فؤادٌ عصيّ السؤال
و للخطوب معاند
سل عنه النوازل وأذرع المنايا
بين أمواج محمومة
كم جاورتني محنُ
قيّدتُ جرحي بين معصمي
ليستبيح النور أركاني
وتتوسد أطيافه المزنُ
# نجلاء جميل #
وإن جارت عليّ أمم
كم غزت رياح القهر جبالا
فازدانت بها قممُ
غفت سنابل في خِدرها
كأنه الوسنُ
تئن البلابل بين ضلوعها جريحة
فيغدو صقيع الليل هائجا
ينثر شذاه بين حناياها
و لنزفها فَطِن
أيا سكون الصمت ودّع حنينا
تصدّع في رحم ثغر
قد أصابه حزَنُ
للشمس محراب ثائر بين جفوني
يغازل صهوة السماء
فلا يستكين ولا يهنُ
وزمرد في جيد الروح يختال زاهيا
لتنحني صدور الفجر له
مهللةً .. تُقبّله وتحتضن
سأمضي ...
بين قناديل الرحايا شعاعا
من ودق الغسق ينساب طُهرا
وعلى عِقد المدى روته سننٌ
فؤادٌ عصيّ السؤال
و للخطوب معاند
سل عنه النوازل وأذرع المنايا
بين أمواج محمومة
كم جاورتني محنُ
قيّدتُ جرحي بين معصمي
ليستبيح النور أركاني
وتتوسد أطيافه المزنُ
# نجلاء جميل #
تعليقات
إرسال تعليق