.
الزواج و سياف الحجاج
اسمعوا وعوا عليكم بالزواج
أمر صار عن الحاكم الحجاج
تعجبت الرعية و الكل ضاج
فالكل سمعا و طاعة كما الدجاج
فمن يعصي الأمر
حاضر سياف الحجاج
كل العوانس هرعن
إلى بياع العطور و المكياج
حتى فقدت عند الباعة
جميعا فساتين الافراح و الزواج
قد حار الذكور بتكاليف
باهظة حتى أصيبوا بارتجاج
ما الحل إذا و تكوين
الأسرة كبناء يلزمه سياج
الأمعاء خاوية و الجسد
منهك لا يصلح البتة للزواج
بلغ الخبر للحاكم
حيث اشتكت نسوة سوء الزواج
ياسيدي لم تقض على العنوسة
بل قد اصبنا بداء الفلاج
بات في حيرة من امره
بن يوسف الثقفي الحجاج
و معضلة يستوجب حلها
في التو و لابد من انفراج
و إذ بسجين يرسل بمرسال
لديه الحل و يشترط عنه الإفراج
أمر الحجاج
بإطلاق السراح و الإفراج
و مثل ذاك السجين
أمام الحاكم الحجاج
قال الحجاج آتني بما عندك
قال طلبت إطلاق السراح
رد الحجاج و قد نلت مبتغاك
قال لا بل أطلق سراح الفكر
و أولي الفطنة تلقى عندهم كل إنفراج
تبسم الحاكم و أمر
بمكافأة السجين و أمر
بانصراف سياف الحجاج
و بدأت الصناعة و الزراعة
و التجارة و باتت الخيرات
وفيرة في كل البلاد
و سعد الشباب و الصبايا وكثرت
بفضل ذلك الخيرات و الزواج
نبارك لكم زيجاتكم جميعا
و افراحكم و نشد عليكم بالزواج
بقلمي امير الحرف
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.