أنا...وزندقة كلام
عند مشارف همسك
يتلعثم كل كلام
يرابض عند حدود الصمت
زنديقاً
لا يمسك للتوبة زمام
وسكون يهزأ بكل حديث
يتبع ظله
إلا ....عنك
يوم أتاني وجدك
أصاب كلّي بمقتل
دون حراب ...دون سهام
فكيف تريد لروحي
بُعاد....؟
كيف.....؟
وقدر ليس بأحمق
أو شمني داخل ضلعك
أوصد معقل إحساسك
ودعاني "حواؤك"
فاجعل مني يا هذا
نزيلة كل مدائن
شوقك
واترك اسمي مرمياً
بين وصال غمام
فأنا...
رسوت مرافئ هدبك
أدمنت دموعك
في أقداح خرساء
دون مدام
أدمنت عيون الليل
احتلال
ابحث بين طواحين هواها
عن خبز من توق
فتدور أمامي بكل
مجون
وأتوه.... أتوه
وذرات غبار لصهيل الروح
يقطفن شعاعاً من ضوء
يخترق أعتاب الشوق
يحملنني على أكف شتات
ترميني بين روابي
تشعل فيها دماء ذراعيك
لهيباً
تسمعني أنفاسك لاهثة
تطرق بوابة نبضي
تبحث بين قباب الروح
حيث خزائن
أودعت فيها نبيذاً
من عشقك
أراني....
أتأرجح والروح تداعبها
خصلات الشعر مزاح
بين عطر لقاك
وضوء
وتراب الشوق
تيمم
وأنا.... وزندقة كلام
داخل ذات خيام
عند مشارف همسك
بقلمي...
هيام عبدو-سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.