لاقيتُها..// بقلم .: حازم_الياسين

 لاقيتُها..

مدْت يدُها
فقلتُ مرحب، أهلاً
بنفسٍ أحبُّ إلي
من نفسي..
مْدِدتُ قلبي من
حناياه مُعبرًا، أُصافحُها
وأذْكُر ذاكْ الذي
كان منْسّي..!
أستفاقت جِراحي
على غيرِ مواعِدها..
وما أخافُهُ أنّني
بالكلامِ أهذِي!
بقيتُ صامتًا، سارحًا
بخيالي، فأخذت بطرفِ
عينِيّها تسألُني:
عن حالي..
وإذ ما كنتُ
بعدي سعيدًا؟
ناورتُ كثيرًا بكلماتي
ناورتُ بالجُملِ وضربتُ
السؤالَ بالسؤالِ!
والله وقد عزَّ الجواب
عن شفاهي..
والآهُ للآهِ.. تشتكي
مرارْتُها، لملمي
رموشُ أشعاري
وأحصي مدامِعُها!
إنَّ ما بالعيونِ
خيرُ جوابي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.