لا أسف علينا // بقلم الشاعر : يوسف ابراهيم

 لا أسف علينا

أمهليني لُحيظةً فأنا في الحب أتلوعْ
ألا إن نظرتِ إليَّ ، أأعطيكِ ما لديَّ؟!
فأنا إن عشتُ
أعدُّ ساعاتِ متى إلتقينا !!
هذا العمرُ حديثٌ يتبادله فاهينا
و النجوى تُشحذُ من عيْنينا
تُناجِينا و إن إلتقينا
رنينُ قلبينا صدى المعذبينَ
أمهليني لحيظةً
لأحكي لك أمسياتِ الليلِ
جاءتني الشياطينُ
تُغني قُبلتينا و رعشاتُ يدينا
ألا هو الحبُ من حكمَ علينا
و زمامُ الأمورِ خرجتْ من يدينا
لا أسف علينا
لا أسف علينا
أسفي على العمر الذي ضاع من راحتينا
يا قِبْلةَ الحبِ
أتقبلي أن تشفعي
لمن عُذِّبَ بالحب
منذُ سنينٍ إلتقينا !!
كيفَ الحبُ يخدعْ
أنا لم أسمعْ !
إنا الحبيبُ للحبيبةِ يخضعْ
لا تجزعْ إن كانَ الحبُ يتقوقعْ
لا أسفَ علينا
من ساعةِ إلتقينا
كانتْ جواري الحبِ تعذلُ بين قلبينا
لا أسف علينا
لا أسفَ علينا
إن الحبَ لا ينهارُ
حين يدخل السهم قلبينا وريداً
يضخُ العشقَ إلى روحينا
لا أسفَ علينا
لا أسفَ علينا
يوسف ابراهيم
رياض المقدم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري