القّلبُ الثَّانِي
تعدّدت حِكايَات عمرِي
مَابينَ خَاسِرين...وخُسرانًا
و خسَارتِي... !!!
عَينُ الحزِين لا يفهَمُها
إلا أنتَ... حزِين مِثلِي...
و لا يفهمها غيرك وغيرِي
و لقلة من النّاس أحكِي
بعضَ مأسَاة عمرِي
قُلوب جبَانَة
تَعترِض طريقَ حبِّي
أبحثُ... بَحثًا...
وبحَثتُ أعوَامًا...
ألِفتُ فِيهَا رَكضِي
و عذَّبت خِلالها قلبِي
وبَقيتُ أنَا و قلبِي
نعانِي...
أعزِّيه ويعزِّينِي
ويتسَاءل نَائمًا
في الأحلام عقلِي
مَن تكونِي يا امرأة ؟؟؟
لمَاذا تخليّتِ عنِّي؟؟؟
بحثتُ فيكِ
عن الوَفَاء و الصّدق
ونسيتُ نفسِي
لأعِش فيلمًا ظاهِره
"صِدقِي "
وبَاطِنه
"خِيَّانتِي "...وإنفِصَالِي...
كَفكفتُ دمُوعِي
وقرَّرت
تودِيع أحزانِي
واستَبدلتُ قلبِي
بقلبٍ ثانِي
علّه ينقِّي نفسِي
و يخلصُها مِن أحزانِي
أبحَث عن
إمرأة فاضِلة
فِي مدينَة فَاضِلة
و فِي بلادٍ فاضِلة
وهذا يا أصدقائي... خيَالي
خيَال في عَقلي
حُلمِي واحِدة
و واحِدة فقَط...
إمرَأة تُعوِّضنِي
تَسكننِي
و أمسَح بيَدِها
الدُّموع مِن عَيني
أجُود لهَا بكلِّ مشَاعِري
وأضِيء لهَا كلّ شموعِي
اعطِيها كلّ شَيء
صدقًا
لا كذبًا
أنا فِي انتظَارك
تعالِي...لتكوني مَلكَة مشاعِري
و يَسعَد بِلقاكِ...
" قلبِي الثَّاني"
قلمي :حكيم بن حميدة.. الجزائر ٣٠ يناير ٢٠٢١
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.