ردني لنفسي // بقلم الشاعرة : زينب العسيلي

 ردني لنفسي

.........
ستائر تطير
وريح صامتة
ونافذة بلا روح
مرايا لا احلام فيها
ولا وجوه
وسادة جافة
في ليل وشتاء
وجمر في الموقدة
محطم
كما قلبي المكسور
يا لعظم ذنبي
أكفرت....أم هجرت الأديان
انظر في المرآة لا أراني
أمسك بيدي لا احسها
ماذا حصل....هل سافرت انا
أم تهت بين مدن الأشباح
أو على ارصفة كانت قديماً
طريقي
أم غفوت على سطر قصيدتك
ولم أصحو
وكأنني شربت من مدادك فتخدرت شرايني من وله الحروف
ستائر تطير
مع الريح الصامتة
من روح نافذتي
تصفر بإذني صخب كلماتك
وأجراس الدير تقرع
ياليت يدك تجفف دمعي المنسكب على ألمي
وتمسح غبار السنين عن أهدابي المكسرة...ليت ذراعيك تحضن حنان غياب طال أمده ولحظة فراق مثل
سنين أو دهر عمر زحف بين أوردتي النازفة
ليت عينيك تراني الآن من غياهب الوحدة ومن خلف قضبان المسافات
ليت للخلود مكان في دنيانا
أمنيات تراودني في صفحات العمر....
أن أجعل من الخيال معنىً
ومن الحلم حقيقة
ومن الاستحالة كل الامكان
لأصل إليك
وأسافر في قلبك
زينب العسيلي
٢٠٢٠/١/٣١
قد تكون صورة لـ ‏زهرة‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري