شوق...بقلم سماح يوسف عزيزي

 شوق


وأغدو وقد خلا كل حبيب بحبيبه،أغدو كما الطفل اليتيم يترقب من يمسح على قلبه البائس  فينبت ورودا ولو في غير موسمها.

لست أذكر كيف غبت؟، ولما غبت،؟ومتى رحلت ؟ولكني وفقط أتجرع ألم الرحيل، أعيش وأيامي خاوية .

دونك يا توأم الروح ،يا وجع السنين، فترفقي بي أيتها الأيام 

فأنا المتسول ،والمتسول لا ينهر عند باب الكريم،

أستجدي فقط رحمة لهذا القلب العليل 

سماح يوسف عزيزي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.