ققليل من الضو//بقلم الشاعر :بممرزوق عبد الرحيم
ققليل من الضو
بقلم بممرزوق عبد الرحيم
قليل من الضوء كاتت هي المسافة ، التى تفرق اليل عن النهار ، و تلبسنا ، لباس الا شباح في الظلام ، لا عيوننا
ترتاح فوق ركن واحد من البيت ولا نحن نفكر في الحياة
ليس الواحد منا ، اسعد من الاخر ، او أ اكتر منه راحة في نومه أ و في لباسه وحتى في مبيته حين ينام ، فوق *حسير * في الظلام ، كلتا واحد ، تحت قليل من الضوء ، كنا نعانق الحياة ، ولا نعرف الا لوان والتصنع في الكلام ، فقراء ،في الحياة وفي الضمير ، فلمادا الكذب على انفسنا وعلى الا حياء والله اعلم بأحوالنا ، اكتر من انفسنا حين كنا نعانق الظلام
، ولكن بيت الظلام الد ي لز ال ينتظرنا ، لا نفكر فيه وننام ، مطمئنين ، نتطاول باللسان ونعتقد ان فراش الحياة اامصنع من الثوب و القطن ، اامعلب كتب فوقه ظهره
، ان عمرك قليل ، ونومك ضئيل ، فوق فراش راحته تميل الى الوراء و تحمل الهم الكتير
هدا الهم الدي نحمل في عقولنا الفارغة ، علمنا الكبرياء
والكدب على الا حياء ، مز وراء افواء فارغة مملوءة بالهواء وهي تنظر الى السماء ، لا ينفعها الندم ، على ماض ؛ او ان هناك حياة ؛ احسن مما نخن عليه ، الان في الزمن الدي كنا نعيش فيه البراءة و الا يمان
نتمايل كتيرا فوق ضلوعنا ، البئيسة ، بالعياء حتى تنال نصيبعا من الوجع ، تم ننام فى الظلام
قليل من الضوء ، علمنا الهمس في الادان ،والترقب من بعيد ، وحرم علينا الكلام ، في النهار ، وحتى فى الليل
تخت عبائه ، اسمالها با لية ، وخيوطها عارية ،لا تحب الضوء ولا تحب الكلام ، هكدا ، كانت حقيقة الا نسان الد ى اصبح يتطاول باللسان ؛ ويتمادى على الناس
في البتيان ونسي أنه سيرحل في يوم من الا يام ، ليعانق
عنق زجاجة من تراب ، يأن وسطعا حاف القد مين ، دون ثياب عار ليس بينه وبين الدار الاخرة حجاب ،هاته هي حقية الا نسان
كنا ، نبيت الليل كله ، نتقاسم اطرافها ، د ون شعور ، تارة
نائمين ؛ وتارة ؛ عار ين من الوراء تنتظر ، وعيوننا في الفضاء تنتظر الا خر حتى يتام تم تنعم بقليل من الد فء في لظلام ، وهكدا ؛ كان
تعليقات
إرسال تعليق