إني أحبّك...بقلم الشاعر يوسف الصغير

 إنى أحِـــبُـك !

ــــــــــــــــــ

تسابق الفتـيان

وعـبرواالــوديان

وتناسوا الزمان ..

لنيل رضاها !

وكُلُّ 

بلباس العشق

فى البـزوغ

والغســق ..

يهفـو لرؤياها !

وامتلأت الطرقات

بالورود والآهات

وكل ِّغاد وآت ..

يبتغى نجواها !

لِجمال خِلقتها

عـــُذوبة رقتها

روعـــة أنوثتها

فبماذا ارتوت ؟

وكيف احتوت ؟

شلال عبير عطر 

بأرضها ..

وسماها !

هذى مليكة

شقـيقة البدر 

سبحان ..

من سوّاها !

همس العيون

حــــــروفها

شدو البلابل

صــــــــوتها

بركــان طيب

رغـــــــــــد

يلفلف خصرها

غمازتان تتناغـمان

عـــــــــلى

جوانب ثغرها

عينـاها الواسـعتان

هما البرهان

فما أحلى وأجـمل

وأروع قــدِّها

وكـأن إله الكـون

لم يخـــلق

مثــــــــلها ..

فى بـهاهـا !!

تمشـــى :

تـُربت الأرض

على قدميها ..

تهــــواهـا !

تضــــــحك :

تنتشـى النسمات

يكتسى بالنغمـات ..

محـيَّاهــا !

تـُفكــــــر :

تقف العقول

عن بلاغة القول

كلمـــــــاتها

من أعماقها

أعاقت وفاقت ..

ســِــواهـا !

تغضـب ..

لا تغضـــــب

فمثــــــــلها

ضـلَّ الغضـب

طــــــــــريق ..

خطـــــاهـا !

تتنفــــــس ..

أنفاســـــــها

أريج عطـــــر

يعبق صيـفها ..

وشــــتاهـا !

تلتــفت ..

لفتـاتها نـدى

لـورود وزهـور

فى صبـحها ..

ومســــاها !

ثوبـــــها  ..

يسـتحى لجمالها

يحتــــــــفى

لخــفة ظلِّـها

وبسحر عيونها

لا يــــــــــراه ..

من رآهـــــا !

أحاسيسها  ..

وميض يزيـــد

يفيـــــــــض

كأمواج البحر

لا يــــــــُرى ..

مُنتــهاهـا !

همست لها

على استحياء :

إنى أحِـــبُـك )

ورجــــــوت

ربِّ السماء

وقــــــلت :

مـــــا ردِّك ؟ !

فاجــــأتنى

بأعـذب ابتسامـة

حمــــــــلت

بين طيــاتها

بوادر الســـــلامة

وكان السكوت

رضا وعلامة

وأيقنت أنى

بحيائها وصمتها

صعـــــــدت

لودِّها وحبها ..

ورضـــــاها !

وصار أسعد يوم

وطـار من جفونى

الـــــــــــنوم

وصــــــرت

كالمجنون بليلى

فى حُبـــــِّها ..

وهــــــواها !

تعـــــــــالى

يا حبيبة القلب

والــــــــروح

ننقـش

قصة حبنا ..

نبضات قلوبنا

بحروف البوح

نحضن الدنيا ..

فنحييها ونحياها !

رآنا العشاق

مثـــــــــــالاً

فأقامـــوا لنا

تمثـــــــــالا

فى كلِّ أنحاء

الأرض ِ

فهــل أرضَى

أو تـــــرضِى

بأن يضــاهى

جمــــــــالِك ..

جمـــــــالا ؟!

وشـاع الخبر

وتجمع البشر

وباركـوا حبنا

بإجلال وفخــَر

وصـمتــت ..

رُحى الحرب

وانتصر الحب

وصــــــــارت

( أربع ) حـروف

هى اسمك .....

رايتـــــها ....

.

.

ومنتــهـاهـا !!

ــــــــــــــــــ

بقلم الشاعر

يوسف الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.