و لقائنا السادس عشر و علمتني إبنتي// بقلم الكاتبة المبدعة : عزة عبدالنعيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و لقائنا السادس عشر و علمتني إبنتي
أكملت إبنتي قائلة - و هى في منتهي السعادة أن ما تخبرني به قد تغلغل داخل أوردتي من صحة و حق ما تقول و تُعلمَني و تُعلمُني
يا أمي ينبغي على الوالدين القيام بتغذية قلوب أبنائهم وأرواحهم بما ينفعهم من العلوم وتثقيفهم بما يلزمهم من المعارف وتعليمهم ما يلزمهم من أمور دينهم و كذا الأخلاق الفاضلة ويحذرّوهم من الأخلاق السيئة و أن يكونوا دوما - و قدر إستطاعتهم - قدوة لهم ومن الحقوق الواجبة للأبناء على آبائهم معاملتهم بلطفٍ ولينٍ والحرص على العدل بينهم وإعطاء كلٌّ منهم بحسب حاجته .
وقد حثّ القرآن الكريم على تربية الأبناء والحرص على هذه المسؤولية العظيمة .
فقال الله عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ). سورة التحريم
وفي تربية الآباء للأبناء يتحمّل الوالدين مسؤولية أبنائهم منذ الولادة وتختلف هذه المسؤولية ما بين الأب والأم بحسب ما يحتاج إليه الولد فالولد يحتاج إلى أمه أكثر من أبيه في فتراتٍ معيّنةٍ من حياته وترى العكس في فتراتٍ أخرى .
أستكمل حديثي و علمتني إبنتي غدا بأمر الله
تعليقات
إرسال تعليق