الرحيل// بقلم الشاعرة : عايدة محمد الكحلوت
الرحيل
هجرت ثوب الأعياد
أرثو البرايا بغربة الأيام
وفرائسي بوجه القمر، بنفسج السكون
وأمواج الصبر تكسر مٱسينا
بعجاب
وكحل الليالي
تحسر سم الرعاف
وحر الجوى بين ضلوعي
لوحات بوح من الأشواق
يحييه التذكار
وإن برحت فينا المٱسي
والدار جنب الدار
والأطياف
تنثر فينا سخيلة الكلمات
وسمفونية الثرى لا تصدع فيه الكلأ
وبالشرفات عنقود
تهمس بصدى الوفاء
تبكي مٱثر شذا الأطلال
لتبصر فينا زرقاء اليماني ٱهات
فرط فيها العشق ربابة الأصمعان
بنفحات الهيام
لا تفك أسرها
شموس
وشمت مٱسيها مٱقي الأقدار
ليبعثر الشوق أجزائي
لأصبح إنسانا نصف إنسان
أبحث عن بقايا إنسان
على حواف الإبتهال
يا قبلتي الأولى
وصلاتي وتسبيحي
ثوري
أنت منطق دستوري
ومذهبي، لو وقفت الأرض عن الدوران
فيا عيد الورود
هل أدمنت الأسى
وسكرت حناياك دون الكاس؟!
ترياقي بين أشعاري ضل نفعه
فكيف لي أن أهديه السبيلا
والحزن علي ما هو فاني
يغتالني الشجر
وعوانة أطول النخلات
تتولى كفيها
ملاحم الأقدار على أشلاء الأنهار
في زوابع فنجاني
لتعبر الأضواء أسواري ،في هوادي الليالي
تورق ربابتي
بتثاؤب الغمام
فرحيلك أصدأ الجيتار
الشاعرة والأدبية/
عايدة محمد الكحلوت
تعليقات
إرسال تعليق