سالت حالي عنك// بقلم الشاعر : ابو معتز الطرهوني
سالت حالي عنك
فكان حالك عني يسال
وكانت عينيك عني تبحث
وكان قلبك لي ينبض
وكانت روحك لي تهمس
فخاب سؤالي
وتاه فؤادي
بين هتافاتك المشتاقة
تلك التي تنزف حنينا
وتذرف الاشواق انينا
وتعاود الذكريات تمني
كاني قد هاجرتك
وما انا للهجرة براغب
لولا تعنتك وعنادك
لكنت لك اليوم
واقعا جميلا
لكنك رفضت
واعتليت عرش الكبرياء
وتجاهلت توسلات اعماقك
ونبذت صرخات وجدانك
واستوطنت مدن التعالي
وتركتني اصارع الخذلان
واواجه حرب النسيان
والروح ترفض الكتمان
والقلب ظل بك ولهان
و الحرف لك مشتاق
كم من اماني شيدتها
وكم من أحلام صنعتها
وكم من تمني غازلته فيك
بغية نيل رضاك
والتمتع باحتوائك
والسعادة بانتشاءك
والعيش في دروب اكتفاءك
لكن هيهات وهيهات
ليظل حلمي سجين تمني
ويظل فرحي اسير رضاك
ويظل حرفي
صامت في بحر هواك
واظل انا عاشقا متيما
معلقا بين الحياة والموت
اما لقاءك او الموت
على اطلال ذكراك
فبربك اجيبيني
عن سؤالي وسؤالك
تعليقات
إرسال تعليق