لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً    
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
حَبِيبِي أَنْتَ يَا رَبِّي=وَنَبْعُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي 
لَعَلَّكَ غَافِرٌ ذَنْبِي= لَعَلَّكَ قَابِلٌ تَوْبِي
لَعَلَّكَ نَاصِرُ الْعُرْبِ= مُؤَيِّدُهُمْ عَلَى الدَّرْبِ
فَوَحِّدْهُمْ عَلَى الْوُدِّ=وَجَمِّعْهُمْ عَلَى الْحُبِّ 
                                 ***
وَأَذْهِبْ عَامِلَ الْحِقْدِ=وَعَاوِنْهُمْ عَلَى الصَّعْبِ
رَأَيْتُ{يَهُودَ}تَضْرِبُنَا=وَتَنْهَجُ شِرْعَةَ الْغَصْبِ
وَتَضْرِبُ تُونُسَ الْخَضْرَا=تُحَطِّمُهَا فَيَا خَطْبِي!!!
وَفِي لُبْنَانَ مَنْكُوبٌ=وَفِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
                                 ***
صَلَاحَ الدِّينِ يَا أَبَتِي=وَمُنْقِذَنَا مِنَ الصَّلْبِ
أُشَاهِدُ طَيْفَكَ الْبَاكِي=عَلَى لُبْنَانِنَا الْخِصْبِ 
عَلَى أَمْجَادِنَا اللَّاتِي=غَدَتْ لِلسَّلْبِ وَالنَّهْبِ
عَلَى طِفْلٍ رَأَى الْمَاضِي=فَأَضْحَى شَارِدَ اللُّبِّ
                                   ***
عَلَى أُمٍّ رَأَتْ خَصْماً=مُجِيدَ الْحَرْبِ وَالضَّرْبِ
وَفِي بَغْدَادَ كَمْ قَتْلَى=وَكَمْ جَرْحَى مِنَ الْعُرْبِ
وَفِي طَهْرَانَ تَحْطِيمٌ=لَعَمْرُكَ دَاخِلَ الْقَلْبِ
يُقَاتِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً=وَيَفْتَخِرُونَ بِالسَّبِّ
                                    ***
أَلَا مِنْ صَيْحَةٍ كُبْرَى=لِتُنْقِذَنَا مِنَ الْحَرْبِ
تُوَحِّدُنَا وَتَجْمَعُنَا=وَتَرْفَعُنَا إِلَى الشُّهْبِ
فِلِسْطِينِي فِلِسْطِينِي=تُعَانِي شِدَّةَ الْكَرْبِ
سَلَامُ اللَّهِ يَا بَلَدِي= سَلَامُ اللَّهِ يَا حُبِّي
                                ***
لَعَلِّي رَاجِعٌ يَوْماً=إِلَى زَيْتُونِكِ الْعَذْبِ
أُعِيدُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى=أُكَفِّرُ فِيهِ عَنْ ذَنْبِي
وَأَسْجُدُ شَاكِراً رَبِّي=أُقَبِّلُ أَعْظَمَ التُّرْبِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.