إنه الله 21...بقلم أ. سليمان النادي

 خواطر سليمان ... ( ٧٢٨ )


إنه الله ٢١


إنه الله الذي يدعوك الي مكارم الأخلاق ، والتي هي خط الدفاع الاخير لأي حضارة ، والتي لو سقطت أخلاقهم لسقطوا معها ، لأن الأخلاق جديرة أن تحترم ، وجدير بكل إنسان أن يتخلق بها ... 


كن كما يريد الله منك تكن في أعلى عليين ... 

كن رجل من رجال الله بحق، الذين هم ذلك الطراز الرائع من البشر ، 

رجال الله الربانيين ...


لهم من العواطف الفائرة لله ما يذلل لها الصعاب ، ويقرب إليها البعيد ، لأن دليلهم دائما التفاني والآثار لما يؤمنون به ... 

فكيف إذا كان الإيمان هنا لله تعالى رب العالمين ...


لا مفر من أن تتقرب إلى الله تعالى .. لأنك وأنت في قربه سيبهرك بديع أياته ، وخاصة النسق الموضوعي لكتابه الكريم ، والنسق الإبداعي في الكون بأكمله وليكون لك قوة وحافز ملهم الى الكمال والإبداع ... 


قرب من الله الواحد الذي لا يحابي أحد على حساب أحد والذي لا يظلم  عنده أحد ...

إنما سيكون انطباعك واطمئنانك أنه يطلب تحرير الناس ممن ملؤا حياتهم ظلما وخسفا وفسادا ...


ليعلنوا تحريرهم من رقهم وظلمهم لأنهم هذه المرة قد أسندوا ظهرهم لرب الأرباب جميعا ...

ولأنهم ليس لهم باب مفتوح يلجون اليه إلى رحمة الله ، الا الوقوف على باب الله الذي لا يغلق ولا يسد ... 


سليمان النادي 

٢٠٢١/٧/٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.