لماذا أراك..بقلم أ. علاء عطية علي

 لــمــاذا أراك طــول العـــمــر

           كأنــك أنت القــضـاء والقـدر

أيــنمـا كنـــت أراك بعينـــي

           حاضــرا كنت أو على سفـــر

ولو حاولت الهــــروب مـنــك

             فـإليك أنت يكـــون المــفـر

فـإن أجبـــت نـــداء قلــبـي

          فسـتجدين حـبي لـك منـهــمرا

وإن أشحـت عني ببصــرك

           كان الفؤاد لهجــرك مـــنكسرا

وإن بدا لي أحد يناجي طيفك

         فأحـب الجلوس مــعه والسمر

وأغار علـيـك مــنـــه وأرجــو

          أن يطيل ذكرك طــول العــمـر

في صحوي ونومي وساعة المـطر

       في كل البوادي وتـحـت الشـجـر

ويأخـــذنـي سهـــاد حـبك بعيداً

       ويــحـلو في ذكـرك طول السهـر

فإن كنـت قدري فاروني حبك

       وما تفــــارقيـني أبـــد الـــدهــر

وإن كنت عقابي فقد تبـت لربي

                إلا مـــنـك إن كــنــت وزرا

وإن كـنت دائـي فأنــت دوائي

        وأنـــت طبــيبي ومـنك الضــرر

بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.