الانتصار...بقلم الباحث أ. غسان عبدالله

 الانتصار:

إن الانتصار الحقيقي مرتبط تماما بمؤسسات المجتمع كلها" سياسية، واجتماعية، واقتصادية ، وفكرية ، وعسكرية ، والقادرة كلها إلى دفع المجتمع لمرحلة أرقى لتحقيق انتصارات جديدة دون أن يتهدد الوطن أي خطر بالإنهيار أو الارتباك أو التوقف،

إن إنجازات الجيش يجب أن يتبعها إنجازات وانتصارات أخرى لتكون عملية الإنتصار والتطور شاملة ومتكاملة.

جيشنا الذي جعل من نفسه المصد التاريخي ضد غزوات كل الشعوب والأقوام والأمم الجائحة والطامعة والمتوحشة .

وقد أكدت الاحداث أن الوطن السوري وطنا قويا منيعا بفضل جيش معقدن تساوت عنده الحياة والموت ، وفضل الموت على الحياة ليبقى الوطن عزيزا مصانا.. وقد شكل في قتاله ضد الإرهاب العالمي الذي تقوده سيدة الإرهاب في العالم الولايات المتحدة الأمريكية اجمل لوحات القتال والشرف فرسم بدمائه الزكية الطاهرة مستقبل الوطن والأمة.

إن العدو الذي يتربص بالوطن لا يفيد معه إلا لغة القوة والنار ..الأرض مازالت محتلة والإرهاب ينتشر في كل مكان.. والإنتصار لم يتحقق بعد..

نحن مطالبون اكثر من كل مرة بتتمة ما بداتموه أيها الابطال فلا تسمحوا أن تمس هيبتكم. وما يحصل في درعا وإدلب والجزيرة السورية ومحاصرة الناس ، سيؤخر عملية البناء ..

كلنا ينظر إليكم كل المجتمع ينظر إليكم بأنكم الأمل وكنتم دائما الأمل.. فلا تراجع إلا بتحرير الأرض وتحقيق الإنتصار الكامل ليبدأ البناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.