وشاح...بقلم أ. عدنان غسان طه

 🍁☆وشاح☆🍁

ماأحوجنا لسرادق عزاء 

لنعترف بقلوبنا التي تحجرت.... 

بل فاقت صمت الحجر.... 

كم يتجول سرداق العزاء بين 

أيامنا كيف التفتنا !!

وقلوبنا  التي شيعت بلا أكفان  

وعيوننا الخرساء بلا مرآة روح صادقة

ولا أبجدية أمل..... لا حوار  يجمعها 

ولا رحمة تزيل قسوتها 

بل متحجرة ككرات زجاجية 

وصوت الشوق ينادينا  

هل لا زلتم على قيد الحياة 

أم أموات في دنيا البشر؟ 

وسرادق العزاء ينادي أين هم؟   

لا أدري 

ومسرح الحياة يروي الحكاية 

نعم أنتم بنو البشر كذلك  

كيف لا والضمير مسافر خارج حدود 

المشاعر يعود إليها كلما اقتضت المصلحة؟ 

والنفاق وشاح يسعى الجميع إليه بلا حياء.... 

بل صار الحياء ذلاً وانكساراً

والنفاق إكسير حياة  يسعى الجميع 

للقياه بلا خوف 

ومن قوّم دربه قالوا عنه أفّاق 

ولا عزاء..... 

نعم سرداق عزاء بلا معزّين  

والمحبة جردت من جميع أثوابها 

{عدنان غسان طه} 

 {جبلة=سورية}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.