أ. رجاء المولوي والرسالة الأخيرة

 الرسالة  الأخيرة  !!!


وصلتني رسالتك  الأخيرة 

التي  قلت لي فيها 

هل رسائل  الحب  تحترق ؟؟ 

فكرت  كثيرا 

وقرأت  رسالتك  عدة  مرات 

وكان لابد لي  من رد

 لسؤالك لي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

نعم   عندما  يطغي عليها 

الحزن  والألم 

عندما  يطغي عليها  البرود 

والإهمال 

 عندها  تشعر  وكأنها 

أصبحت  رسائل

 باهتة  صامتة 

لا روح فيها 

ملأى  بالحزن  

بالجمود 

بكلمات   باردة 

لاتشعر فيها بالدفء 

العاطفي 

ولا  بمعاني  الحب  التي 

تحرك  غرائزنا 

وتشعرنا برغبة  جامحة 

للقاء منشود 

،،،،،،،،،،،،،،،،، 

نعم  تلك  الرسائل 

ستحترق 

لقد فقدت

  هذا الحب  الرائع 

وأصبحت بين طياتها  

هذا الحزن  والجمود 

الذي  يتربص بيننا 

كظلمة  معتمة 

لانرى فيها 

بصيصا  من ضوء 

أو أمل 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

أين  تلك الرسائل ؟؟ 

التي كانت توقظ مشاعرنا ؟؟

أين ذاك الحب ؟؟ 

الذي نراه بين السطور 

أين  تلك الكلمات ؟؟ 

التي كانت تخاطبك 

الروح فيها  وليس 

الورق والحبر 

فتنزع منك السمع

 والقلب  والروح  معا ؟؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وتسألني نعم 


رسائل  الحب تحترق 


ستصبح  ذكرى موحشة 

لأيام  مقبلة 

ليس فيها 

أية سعادة 

ستحترق  

ويبقى رمادها  مخلدا 

ذكرانا 

ذكرى  حب  

مات بالحزن  والإهمال  !!!


رجاء المولوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.