يا قبلتي..بقلم أ. محمود فكري

 يَا قِبْلَتِي 

يَا وِجْهَتِي مُنذ الطُّفُولَة 

وَنُعُومَة اظافري 

هَلْ لِى بِقُبُلِةٍ تُطْفِئ جَوًى الْفُؤَاد 

ولهيب مشاعري 

لولاك مَا اُتُّخِذَتْ الْهَوَى 

دَيْنًا وَمَذْهَبًا 

فَمَتَى تَمْنُن علي 

وتلبي لِي مَطْلَبًا 

مَنْ ذَا أَبَاح قَتْلُ النُّفُوسِ فِى الْعِشْق 

أَلَيْسَ ذَلِكَ مُنْذُ الْخَلِيقَة مُحْرِمًا 

بِاَللَّه قُلْ لِي مَتَى حُرم الْعِشْق 

أَلَيْس مَنَع الْعِشْق ذَنْبًا أَعْظَمَا 

مَاذَا يَضُرُّك لَو مَلَكَت جَوَارِحِي 

وَجِئْتُك عَنْ طِيبِ خاطِرٍ مُسلما 

قَد عِيل صَبْرِي

 وَأَنْتَ فِي مَنْأَى عَنَي

 فَكَيْف تُطِيق صَبْرًا عَلَى عَشِق تَرَاه 

قَدْ مَلَكَ الرُّوح مُرْغَما 

قَدْ مَرَّ الزَّمَان مُسْرِعا 

وَمَا عُدَّت ذَاك الْفَتَى المفعما 

وَدَبّ الشَّيْب فِى رَأْسِي 

لَكِنِّي مَا زِلْت أُؤمِن بِالْهَوَى 

وَلَا أَرَاهُ شَيْئًا مُحْرِمًا ! 

#محمود_فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.