صهيل الآه // بقلم أ : ناصر علي نصرالله

  صهيل الآه

أمشي…
و صهيل الآه يمشي معي
يُلهب الأحشاء
و يحكي للأزمان بوحَ الأدمعِ
لو كان ظلي في الصحارى لعفته
و قلت للأوجاع باتي في حنايا أضلعي
او كان نبض القلب معربدا
لقلت لأوراق الخريف : هيا اسرعي
مللت من الأبحار وحدي في المدى
أخط و أمحو
خشوعي و تضرعي
و في معبد العشاق كم جثوت مصليا
كم بكيت
و أبكيت من كان معي
تساقطي أوراقي
تناثري في السما
احفري على قبري
هنا يرقد العاشق المجنون
و على بساط الريح ارحلي
خربشي على وجنات النجم
أشعارا تلهو بها
أنامل الجن
و رتليها قصائد عشق على مسمعي
و من الغيمات اسرقي أغنية
تروي للأجيال نار حبي و توجعي
و إذا دقَّ الهوى أبواب قلب شارد
و هيّج أشجان طيف سادر
لملمي أشلاء حلمي
و همس الصدى
و مزن السرابات
و إلى حضني ارجعي
ناصر علي نصرالله
أمير الناي
قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري