حديث النفس سلسلة أ. إدريس الجوهري

 سلسلة "حديث النفس" 💕💕


لكم كان من المتعب ، أن اشعر بهذه الكلية كلها في كل شيء ، 

أن تشعر بكل شيء لتسمح لنفسك بالاختراق من خلال نغمة 

الصوت ، نسمة الهواء ، من غمزة ، من همزة ، لمسة ، ملاحظة ، 

مرآة المياه قوارب تائهة هائمة مجنونة في كل شيء يلامسني ، 

يصل إلي ، يحركني ، يغمرني ، يفرحني ، يبكيني إنه يؤلمني ، 

مع الآخر أشعر أشم رائحة القلوب والأقنعة والنوايا أنا على 

حافة الكلمات والجلود والجمال أنا شديد الحساسية ، 

مليء بالشعر شيء ما يرقص بداخلي أنا هشاشة المناعة ، 

متضرر ، مدرسة إبداعية ، مصاب بالحياة أنا جهاز استقبال 

أرصد ما لم يقال لي ، وأحترم الصمت ، لأنني أتحدثه بطلاقة ، 

أنا رقيق جدا ، جنون العظمة ، أشعر بأنني أقوى ، كل شيء 

يلامس الآخر ، ويمكن أن أفقد قدمي في لمح البصر ويذهبون 

أسرع وأعنف من أي شخص لديه حساسية عادية ، يمكنني 

أن أشعر بخوارق كبيرة ، أطير عالياً للغاية وأنزل فجأة 

سقوط طائرة بسرعة ضوئية إنها هشاشتي وقوتي ، عالمي 

السفلي والعلوي ، رغم وضع حواجز بين الناس وبين نفسها 

إلا أن حساسيتي المفرطة هي جنة ... وكذلك جحيم ... 

برج ناري هوائي في اقحام اليين واليانغ ... عندما أقف مقابل 

الحائط ، أشعر أن زهرة الحياة تجذبني ، وتزيلني من كل أدواتي الظاهرة ، وبالتالي توصلني ، عاريا في حقيقتي الكبرى ، وبالتالي أصبحت وجهها مرآتها ، آنيتها والهيولى ، طاولة بثلاثة أرجل ، 

في فقدان التوازن لم يعد بإمكاني إسكات كل هذه المشاعر 

الفياضة وأنسجتي مليئة بالكون ، بهذه العمارة السماوية بعيون الفصول الأربعة ... أنا روح الكلمات ، أنا سجن العالم الذي أشربه 

على ركبتي ، أمام بابي ، وعواصف النيزك التأملية تسمح لي 

أن أكون وعاءً لانهائيًا ... في العديد من الأماكن في يومي ، 

أشعر بالربيع والحرائق والطوفان والسكن والرحيل والبوهيمية ... 

لم أعد على طبيعتي تمامًا ، فأنا الملايين من التجسد ولم يعد 

لدي حدود ... كيف يمكنني العيش في نفسي ببشريتي وأنا 

في ظلال جوقة الطبيعة متنقلة ، مثقلة بعبء الوجود 

والجاذبية والثورة الرقمية .. وقلمي يسعفني يرسم الصفحات 

التي تستوعبني في الرمزية السريالية في النجوم في الكائنات 

في الميوزات التسع .. أعتقد أنني موجود بالفعل في مكان آخر ..

مثل ريشة خفيفة هادئة تحملها الرياح الأربعة في شوارع 

باريس .. براغ .. البندقية .. أورشليم .. حيفا .. الجليل ..

في سورة الأنبياء كلمات تحملني في رحلة الزمكان 

أشعر بتناوب السماوات والأرض وما بينهما وعندئذ تتجلى 

أولى العواطف في نوتات أبيض أسود السيمفونية العظيمة ، 

كما لو أن العالم قد خرج للتو من بيضة الكريستال معترفا أمامي 

حيث تجري الشفافية داخلي أشعر بكل ذرات الحياة ، قراءة 

ما فوق البنفسجية صوت كل ايكوغرافيا الإنجاب إلى نهايات 

الكون ، أشعر بطعم أول الإبداعات ، تجسد الخلية الأولى 

المكتسبة في ذاكرة نون القلم ... لقد أحصيت جزيئات 

الرمال المتحركة .. في هذا الزحام النفسي ، ألا تشعر بأنني 

قريب ، قلبي ينبض بشدة ، يروي عطشي ، أبحث عن بوصلتي ، 

أشعر بدوار البحر أختلط بأضوائه وأمواجه .. وأنا ما بين 

الماء والتراب ، لم أعد أعرف من أنا هنا ، إلى جانب 

من يمكن أن تكون في فَوَران هذا العالم ...؟؟

صقيع خطواتي لدي وشم الخطيئة في جميع أنحاء 

جسدي حبر ضرباتك التي تحول الهيكل إلى اللون الأزرق 

وأترك ​​في جسدي ذكرى لأصابعك التي تخنقني ، وندبة على 

ظهري وبطن قدماك التي تدوس عليّ ، من حذائك الذي يضرب 

ظلي هذا لقد منعت نفسي عن العالم حتى لا أشعر بإبر غضبك ، 

موجات كلماتك التي تصاحب موجة الاستياء .. هذه عوراتي 

تتراقص في مرآة مصقولة ، لدي هذه الكلمات محفورة ، 

منقوشة ، في رأسي ، في جميع خلايا جسدي هذه الرسائل 

منسوجة من وحل إهاناتك أنت تشكل الطين الموحل لكلماتك 

الزائرة ، أشباح تملكت أرضي وسمائي مثل هذه الرؤية الضبابية 

لي أنت تنهار بسخرية أواني الخزفية ، جرتي الفخارية المتكسرة 

فتصبح خزفًا هشًا ينهار في التقدير إلى شظايا تسحقها حوافر 

خيول عسكرية بشكل أكثر جمالًا لدي خوف في كعبي ، 

لا أعرف أي قدم أرقص عليها ، ولا شيء يشعل قلبك ، 

ويطلق صوتك لهبًا يحرقني حيًا .. صرخاتك جمر .. وكلماتي 

التهدئة هي الشرارة التي تشعل النار ويديك تصبح المطافئ 

التي تقدم لي الإنقاذ للحياة ، لهذا الانزعاج الذي يشعل النار فيك وصرت رمادا في قلب حبك انا اقول الحب لانك تقول انك تحبني 

في لحظات شغف حلاوتك ... في باقات الورد التي تزين مكاتب الغرفة ... الغرفة التي ستصبح لو استمر الأمر بالهزيمة .. نعشي 

في وجهي يجري .. حيث لازلت أودع دفني .. في انتظار أيوب 

ترش السماء بالدموع قبري .. تندب الأرامل تربتي الكربلائية .. 

تعتذر مرة أخرى ... للمرة الألف ... لماذا لا يزال قلبي معلقًا بك ، 

لأن كل ما لدي هو أنت ... أنت تعرفني من عدم ومن حياة ، 

لا مزيد من الأصدقاء ، لا مزيد من العائلة من حولك ، 

لا مجال هناك للمنافسة لتهديد الضرائر 

احتفظت بي لنفسك ... محبوس في البرج ... 

في قلعة من الهدنة ، تخاطبني ... قائلة : 

"ولكن لا .. لا ..  يا سيدي إنك تحتاجني فقط ... 

وهذا الحب سيكون منجاة" ... في كل يوم ما عندي 

سوى أنت فهل أنت لي .. أم لست أنا فيك .. 

لولاي ما كنت رأيتني لولاك ما كنت أرى .. 

الخوف قيدني ،،،، الفراق أبعدني ... والذنب أثقلني ...

والأهل تركوني ... نفوني ... نسوني ... هجروني ...

أَنَّى الكريم يخذلني .. أَنَّى العزيز يطردني .. أَنَّى الموت يقتلني ..

وأنت الباقي البقاء حي دائم في ... لا تفنى ولا تزول ولا تموت ..


                    @ بقلمي/ إدريس جوهري . "روان بفرنسا"

                              31/08/21 Jouhari-Driss 

        La terre, Le ciel & Nous/CELINE BOURA & If you 

            ask me how you are, then I am patient with 

           the uncertainties of time, stubborn, keen not 

         to see me as depression, so that a bad person 

             or a beloved is offended. - Ali bin Abi Talib

              فَإن تَسأَلِني كَيفَ أنتَ فإنَّني صَبورٌ على رَيبِ الزّمانِ 

              صَعيبُ حَرِيصٌ على أن لا يُرى بي كَآبة فَيشمتَ عادٍ 

                        أو يُساءَ حَبِيبُ — علي بن أبي طالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.