قتيلك...بقلم أ. شبانة ااسيد

 .     .        .      قتيلك   .       .        .


هذا أنا وهذا قلبي وهذة أنتٍ

جاءك يرقص طربا هل رأيتٍ


ناجاك بالليل والناس نيام هل سمعتٍ

اشتاق لحديثك كما حدث يوم السبتٍ


أم إنك لحديثي قد سئمتٍ

علمتُ أنكٍ بي قد آمنتٍ


أصابتني منك السهام فمتى رميتٍ

ولطريق سلكناه أزهر عندما مررتٍ


وواحة فيها جلسنا اخضرت عندما زرتٍ

فى قلبك تمثال لي هل أنت من نحتٍ


قهوتي فى الفنجان هل أنت من صنعتٍ

وصفي على الأوراق هل أنت من نعتٍ


وعلى الجدران صورتي هل أنت من رسمتٍ

لاحقتك بالخطى وأنت من أبيتٍ


تعلمين أنك بحجرات القلب قد سكنتٍ

هفت نفسي إليك فلم علىّ طغيتٍ


زهرة نبتت بيننا فلم وأدتٍ

وليدا نما بيننا فلم بيديك قتلتٍ


سالت دموعة على الأرض هل أنت من أهدرتٍ

علا صوتي بالنداء وأنت لذتٍ بالصمتٍ


لاتولي مدبرة أقبلي واقتلي الكبتٍ

هل أنت على الأيام الخوالي بكيتٍ


رسائل على بابي هل أنت من أرسلتٍ

ناداني القاضي هل أنت من شكيتٍ


دخلتٍ المحراب هل من أجلي صليتٍ

فأنا صرتُ لك و أنت لي صرتٍ


لم أظفر بكٍ بل أنتٍ من ظفرتٍ

هذه أمانيكٍ فى الماضي هل نسيتٍ


                     شبانة السيد

                 المنصورة - مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.