🌹ما أكذبك 🌹// بقلم أ. نداء طالب
ما أكذبك
بهَتَ حنينُك واختفى
ونام شوقٌ غزا عينيك
وتهلهلَ نبضٌ كان راقصاً
يتمايلُ تيهاً بين جنبيك
ولمسةٌ كانت تُبعثرُ وجدي
أصبحتْ ثلوجاً بمعصميك
وعيونٌ. السِّحرُ توَّجَها لاهبةً
لو مرّ طيفي أمامَ ناظريك
أين أنفاسٌ لا تهدأ تعلوها
لهفةٌ وشوقٌ على شفتيك
أين ما كان من سحرِ العناقِ
تذوي به وأذوبُ أنا بيديك
تحرُسُنا الأرضُ مشفقةً
من عذولٍ ينظرُ إليّ وإليك
الآن تقولُ لي كنّا بوقتِنا نلهو
وكنتُ أنا لعبةً بين كفيك
وإنَّ ما كان بيننا ماضياً
وإن حكايانا لم تكفيك
وتريدُ مستقبلاً زاهراً
وإني أضعُ سلاسلَ لقدميك
أنتَ من قيَّدتَ وجودي
بكذبةِ نيسانٍ ما أجهلك
سأنبتُ بأرضٍ صادقةٍ
وأُزهِرُ وأنت مااا أكذبك
الدنيا تحتفلُ بقدومٍك
إرحلْ فلا أسفاً عليك
لكن اتركْ بقايا منّي علقتْ
بجنبيكَ أو بخطوط بكفيك
وربما دستَها تحت قدميك
إنها معالمي البسيطةُ الطيبةُ
قلبٌ ونبضٌ ووجدٌ وشوقٌ
ما وهبتُها يوماً إلاّ لعينيك
نداء طالب
تعليقات
إرسال تعليق