الغرابيب السود // بقلم أ. عبادة محي الدين

 الغرابيب السود

على أمل اللقاء
لا أعرف من فينا
صار
وجهه وجه الضباب
فقد عرفتك وطنا عينك مرفأ سلام
كيف أراني فيها تائه
أشعر باغتراب
على كل نافذة في بنايتك
يعشش غراب
ينعق بطلاسم حولك
وانا أمامك
أأنا تخافين
تخشين الاقتراب
كنت تراني نسرا
مخالبي تعشش على طريقك
تصطاد منه الذئاب
كنت أمنك وأنت امانتي
كيف ادعك
كيف أراك
صيدا
ترقص على رائحة شواءه الكلاب
لن ادعك
وأن كبلتك بسلاسل أوردتي
وسجنتك بين ضلوعي
وصلبتك على شرايني
وجلدتك على شريعة قلبي بغير عتاب
لن ادعك حتى تبرأين
من هذا السحر
من هذا الوهم
من تلك النار التي تسبح في بحر الظلمات
بنور كذاب
لن أدعك حتى تعودين
كما عرفتك آول مرة
ومن ثم
اخبئك في قلبي
وأغلق عليك الأبواب
عبادة محي الدين
لا يتوفر وصف للصورة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري