/ أنثى .. فاتنة /
لقد فاض العسل .. من الخوابي
وأسكر الخمر .. الدنان
الروابي .. تنوع الورد فيها
تعدد الزهر..
وعتق العطر .. المكان
امرأة .. حين تلمع عيناها
تمنحني الأمان
تزهر الدنيا .. إن هي تبسمت
وإن ضحكت ..
أوقفت الزمان
امرأة .. ترتوي العيون
إن أطلت بقامتها
أنثى فاتنة ..
زادت على الحسن .. الحنان
أنثى .. تهبني عناقيد كرمتها
خمرا ، فيثملني
وأفنانها ..
تهديني .. تيناً ورمانا
* * *
أنثى .. ممشوقة القد
لها من الأناقة ،،والجمال ..
حد الكمال
في وجنتيها ..
بوح الياسمين ،،
أناقة الجوري
والثغر .. توسط الحدائق
فأثمل الجنان
أنثى .. تملأ القلب نبضاً
وحبا
تدق أجراس الفرح ..
تضخ الحياة في الاوردة ،،
وسراديب الروح
أنثى .. تعطي الحب ..
كيانا ،، وبيانا
* *. *
أنثى .. لها طعم المطر
في براري الروح
باذخة الجمال ،، راقية الحضور
كلما كبرت.. تصغر الدنيا
كيفما استدارت ،، أنارت
هي ،،
كل صمتي .. ونطقي
كل بوحي .. وهمسي
تجتاحني في غدي
ويومي ،، وأمسي
أنثى .. تترك طفولتي تلهو
في طرقات ..
تنام فيها الزنابق ،،
بعيون مفتوحة
يستيقظ الجلنار ،،
بلهفة شغوفة
يزهر الاوركيد ،،
ويكتمل القمر
* * *
أنثى .. في حضورها
يتمرد عطرها ..
على الأحرف والقوافي
إن مرّ طيفها ..
تخضر القفار ..
تزهر الفيافي
أنثى .. وإن غابت
تبقى .. أجمل الحاضرين
في قلبي .. وعقلي ..
وروحي
أنثى .. تجعلني استلقي
على ضفة الذكريات
أمتطي صهوة الحب ،،
والحزن معاً
ألبس ألسنة الشوق ،،
كالروايات
أنثى .. تبعثرني ترائبها
دون جواز سفر
كالأغنيات
* * *
امرأة .. في حضورها
أحس بأني في حلم جميل ،،
لا أريده أن ينتهي ،،
أكرره دائما ،،
أعيد فيه عقارب الوقت ،،
إلى الوراء
أحفظه بكل تفاصيله ..
من البدايات ..
إلى النهايات ..
امرأة .. تتراقص على شغاف القلوب
كما تتراقص النقاط على الحروف
والكلمات على السطور
امرأة .. رذاذ عطرها
يوقظ فينا .. رائحة البخور
واللغات ..
وكل الأبجديات
* * *
امرأة .. على أطراف أناملها
تدور الأفلاك والكواكب
أنثى على شطآنها ..
ترسو سفن الاشتياق..
تبحر المراكب
أنثى .. على محيط خصرها
ينتفض السوسن ،، مع أسراب القطا
والياسمين .. يرسم حرب الحواس
والترائب .. كواعب
أمراة .. أحلم معها بليلٍ ..
يحمل كل أنواع الحب والنوى
وأخشى من نهار ،،
لا يأتي بالمطر
وتموت فيه ،،
كل الأمنيات .
*. *. *
بقلمي / عدنان رجب ريشه /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.