وطني // بقلم أ. عبد الصاحب إ أميري

 وطني

عبد الصاحب إ أميري
**********
غربة وشوق
دموع تتساقط دون اذني
قشعريرة الحبّ قطعت أوصالي
التحف بالغطاء، لأحتمي من البرد
الغطاء لا يسدّ حاجتي
شوقي لوطني بحجم السّماء
ليت سماء وطني، يكون غطائي
وبيتنا القديم، محرابي
أصدقاء الطّفولة، فؤاد وسامي. يعودون من دنياهم لأجلي، لنعيش الحياة معاََ
تركوني دون وداع
ها أنا أعاني
صوت أمّي يعلو عاليّا
الا يكفيك لعباََ،
نسيت الدّرس يا قرّة عيني
بالعلم تخدم الوطن
وطني
منذ أن عرفته يقرأ أفكاري
يقرأ محنتي، يجلس في عزائي
يقرأ اشعاري
ها هو وطني،
يجلس على ركبتيه يبكي،
يمسح عينيه بمنديلي
يبكي من أجلي ومن أجل كلّ مشرّد مثلي
ها هو كعادته يمسح بيده على رأسي،
يتمتم
أكتب لي شعرا، قد تهدأ
حدّث الجدران عن حبّك لي
لا تنس أنّي أحبّك
طرق عنيف كاد يخلع بابي، شتّت أفكاري
انساقت حروفي تطرق بابي
وضعت قلما بيدي
هيا اكتب
وطني
يا خير الأوطان عندي
عبد الصاحب إ أميري
****، *، *
قد تكون صورة لـ ‏‏‏السفير عبدالصاحب اميري‏‏ و‏نص‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.