معضلة التطلع >>
- أن يتطلع المرء عند اختيار شريك عمره أن يغض الطرف عن عيوبه ظنا منه قدرته على التغيير بعد عشرة العمر وانصياع المحب لشريك عمره في برهان لإثبات تحول الطبع ليصبح كما يهواه الشريك الدائم؛ وتلك هي الأزمة الحقيقية في كون الطبع أمر شديد يصعب تغييره إلا في حالات نادرة تستوجب الحرب والصبر معا بغير انتظار نتائج فائقة ولكنها من الممكن أن تكون مرضية وتساهم في التفاهم عبر سنوات العمر ،،
- ومن ناحية أخرى يكون حسن الاختيار لمن يناسبنا منذ الوهلة الأولى يكون هو الأسلم والأبقى بغير محاولات حتما ستبوء بالفشل بعد صراعات ومجادلات تؤدي للإنفصال بدون رجوع ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.