....أيها الصياد.....
جلست على شاطئ
البحر
وإذ بغريق ينادي إني
في خطر
فمددت يد العون
دون أن أفكر
وإذا هو بصياد ماكر
سحبني إليه دون
أن أشعر
و ما هي إلا لحظات
وقعت فريسة
في شباكه أحتضر
أتخبط و لا استطيع
أن أفر
طلبت الرحمة منه
و هو مني يسخر
و جعل منى لقمة شهية
لمن فاز و انتصر
وقال أنت أجمل هدية
بعثها القدر
و قال لي أيتها الغافلة
أنا صياد متجبر
و عقلي متحجر
و أبي سمسار ماهر
و جدي تاجر
و لا أهتم لمشاعر البشر
لأن المشاعر قصيدة يتغنى
بها كل شاعر
و لا تصلح في هذا الزمن
الغادر
فأنت قدمت الخير
و كان جزاؤك الشر
و للأسف أنا صياد
و أنت فريسة حلوة
كالعسل
إنه قانون الغاب
و لا يحمي كل مغفل
اختر أن تكون
صيادا او مصطادا
وأنا اخترت أن تكوني
أنت الضحية
و أنا الجلاد
غنيات نعيمة- الجزائر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.