يا ربّة الحسن
يا ربّة الحسن البهير تلطّفي
في حالة الصبّ الكئيب المدنف
أشغلتِ قلبه بالهوى وتركتِه
للنائبات مدى الزمان المجحف
ولسان حال الصبّ من ألم الجوى
يشكو ونار فؤاده لا تنطفي
أفلاعفوتِ وأنتِ أرأف من عفا
عن جرمه ووصلتِ قلب المرجف
كم قددعوتكِ يا مُشرّعة الهوى
هذا فؤادي فاسكنيه وشرّفي
لو كان قتلي يرتضيكِ فأشرعي
بلحاظ عينك لا بسيفٍ مُرهف
سيقال مقتولاً بسحر لحاظها
وأكونُ قد بيّنتُ صحّة موقفي
وفيق رجب. أبو حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.