رسالة منطقية // بقلم أ. مليكة بن قالة
رسالة منطقية
وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق."
وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان."
تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها."
ما عادت تعرفُ أيْنَ تَهدأُ رِحْلَتِها الداخلية
وبأيِّ أرضٍ تَستريحُ رِكابها.
مثلگ تماما مهاجرة بلا عنوان
كانت تطعمهُ قمح فؤادها براحة يديها ، عجبًا كيف بات يرضيه فُتات الطريق.؟
يَكادُ يَشُقُّ صَدرها البعد والنكران."
كأنّها من الرقّةِ سرابّ."
"أنا بلا ظِل، لأنني إمرأة مُضيئة."
مُثقله ، أمشي على ظل الحائط ، فَـيميل المنزل."
هشهّ ، حتى أنها تتكسر في الهواء قبل أن تسقط."
من شدّة الإدراك هرِمت مشاعرها
شَعرت في آخر الأمر بسكونٍ في نفسها
يَشبه سكون الدَمع المعلق في مَحجر العين،
لا يَفيض ولا يَغيض.
ربّما أنا:
في زاويةٍ
في أقصى أحشائي
غزالةٌ تبكي.
فمن الذي وَضع قلبي
بين كومة الإبر
ليؤلمني العَالم
وكُل العالم أنتَ
بهذا الشَكل!
مليكة بن قالة
28/11/2021
تعليقات
إرسال تعليق