هاتف نفسك...بقلم أ. لمى صاري

 #هاتف_نفسك  


اتصل بذاتك كلما ضاقت بك السبل علك تجد وسيلة توصلك لطريق خلاصك بعد كدر حطم كل عزيمة تملؤك ..

دعه يرن طويلا وتجاهله كثيرا لحين وصولك في تعدادك لرقم تحفيزك وبعدها ابدأ سلسلة تساؤلاتك : 


' السلام عليكم .. من معي ؟! 


" لا علم لي !!


' أهلا أهلا يا من أنهكتك تحليلاتك !! 


" كم أنا مسكين 


' لا .. بل كم أنت واسع الأفق في منافساتك علام انطوائك في عقر تركيباتك ؟! 


" لأنني غريب والغريب ضائع بلا طريق  


' ماذا .. أما زلت على حالك تستصعب تحطيم أقفالك والهروب من سردابك ؟! 


" آه كم أنا تافه ضعيف 


' لا لا لا ... هذا وبكل جدارة قمة غبائك !!

ما بال حالك معدومة الإرادة في رسم خيالك ؟! 


" دلني أين السبيل فأنا تائه في دوامة استعجالك ؟!


'حسنا سأدلك دون دوافع ولا تدقيق 

كل ما عليك فعله الطيران نحو سرب التحليق كي ترنو إلى ما هو مفيد وما دون ذلك فستبقى سجين التمحيص تتخبط وسط تراب التحديث ولن تنال مما أنت فيه من وضع رتيب سوى غبار التعتيم فهل وصلك وصف الحديث ؟! 


" وإن لم يصلني .. سأظل أحاول ولن أهزم رغم كثرة العراقيل .


#لمى_صاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.