أراك تتجملين أمامه // بقلم الشاعرة القديرة : لطيفة يونس

 أراك تتجملين أمامه ، كأنك تجهلين أمره، تبذلين مجهودا ، لتظهري أمامه بكامل أنوثتك وتألقك...

تخشين أن يراك حزينة فيبتعد، وأن يعتاد عليك فيهملك...
تخلقين أحاديث معه ، كي لا يشعر بالوحدة، وتلعني معه قسوة العالم ...
هاهو يشفق عليك ، لأنه لم يحبك لكونك جميلة، فالجميلات كثر ، ولم يحبك لأنك تخلقين الأحاديث ....
الحزن الذي تحاولين إخفاءه ، ربما هو سر عشقه لك ، الفوضوية التي تجاهدين تنظيمها ، ربما كانت سببا ليجن بك، ببراءة ملامحك ، وعلامات السهر، ورجفة شفتيك ، المرهقة ، من التوتر والقلق ، هي أصدق عنده من مساحيق التجميل ....
هل أنت لوحة تتناسق ألوانها ، لكي يعجب بك؟
ابقي طفلة، يعشق خوفها،حزنها ، وفوضويتها ....
أتحاولين الوصول للكمال، أحيانا الجمال يكمن في النقص ، الذي سيكمله معك....
نوبات البكاء المفاجئ ، عبارات تكتبينها في مذكراتك، صمتك المفاجئ ، وموسيقى حزينة أنت تحبينها، والكثير الكثير من الأشياء التي يكرهها ويتمنى أن يحميك منها لا تخفيها عنه ، ولا تخجلي منها ، ومن التعبير عنها،
وستسمعي منه عبارة :
أنا أحبك ، وأحبك كما أنت ، وسأجاهد لكي يصلك حبي .....
بعد كل ما مر السؤال:
رأيك أيها الرجل...؟؟؟
رأيك أيتها المرأة...؟؟؟
أين أنتما من هذا كله ...؟؟؟؟
قد تكون صورة لـ ‏‏حصان‏ و‏سماء‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.