أرى شيبي شعارا للوقار ..بقلم الشاعر القدير كمال الدين حسن القاضي

 أرى شيبي شعاراً للوقارِ

وليسً الزهرُ في لونِ الكبارِ


ففي عهدِ الأناقةِ حسنُ وجهٍ

كزهرِ الحسنِ في ثوبِ النضارِ


فكمْ كان اللباسُ لنا جميلاً

إذا جئنا إلى خودِ الجواري


بعهدٍ للشبابِ وطيبِ زهرٍ

وأيامِ السعادةِ بالديارِ


ومرَّ العمرُ فى ليلٍ وشمسٍ

وصارَ الوجهُ في لونِ الغبارِ


تجاعيدُ الزمانِ دليلُ شيبٍ

وعظمُ الجسمِ في وهنٍ ونارِ


زمانُ الشيبِ أمطرني عناءً

وصارَ الحظُّ في وزنِ القفارِ


ودنيا الكهلُ بؤسٌ ثم يأسُ

كأن النفسَ في وسطِ البراري


فلا مالٌ يطيبُ إلى فؤادي

ولا ماءُ الخمورِ مع العقارِ


بقلم كمال الدين حسين القاضي 

البلد مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري