أيا بوتين // بقلم أ. وفيق رجب.

 أن يُقصف ميناء اللاذقية على مرأى ومسمع القواعد الروسية التي تقبع بالقرب منه دون تحريك أي ساكن

أثار شكوكي وشكوك كل مواطن أبي في هذا البلد الصابر المحتسب المدافع عن شرف الإنسانية جمعاء بوجه أكبر وأشرس هجمة في التاريخ من قبل قوى الشر العالمية التي لا عدو لها سوى القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق
حرّكَ شعوري فكتبت هذه الأبيات المتواضعة
أيا بوتين لا تفرحْ بكسري
فإنّكَ من كُسرتَ ألستَ تدري
وهيبتكَ التي انتُهكتْ وذُلّتْ
وقدركَ بات فيه الغرب يزري
لمينا اللاذقيّة ألف معنىً
لنا وسكوتكم كالسيف يفري
قواعدكَ التي بالقرب منه
ويُقصف دون ردِّ ليتَ شعري
فما لكَ يا صديقيَ عند شعبي
بحسبان الصداقة أيّ عذر
فخطّ دفاع روسيّا دمشقٌ
وتنعم بالأمان غداة نصري
ولولا الشام ما كنتم بعزٍّ
وأنتَ تبيع في شامي وتشري
وغاز بروم لولا الشام كانت
وايم الله تقبع تحت فقر
أهذا جزاءنا من بعد حربٍ
ضروسٍ أن تبادلنا بشرّ
وقد كان الرجا أن تبقى عوناً
وتشددُ في ذرى العركات أزري
فلا الغرب الذي جاريتَ حامٍ
لعرشكَ لا ولا الإدهان يُمري
ترى الغرب الذي بالقرب منكم
غدا كم جرّعوكَ من الأمَرّ
إذا عنهم غفلتَ أتوكَ غُزّىً
وأحرقوا كلّ ما اسطاعوا بجمر
ستعلم عن قريبٍ أيّ وزرٍ
أتيتَ وحسبيَ اللهمّ صبري
فكن لي يا صديقيَ عند ظنّي
فإنّ الحرّ يحفظ عهد حرّ
سيُكتبُ في غد الأيّام عنّا
ولا ينسى صنيع الفضل سفري
فأتممْ ما ابتدأته وامض فيه
ستلقاني الوفيّ بكلّ أمر
وفيق رجب. أبو حمزة
كل ما كتبته يعنيني شخصياً ولا صلة لأحد بما كتبت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.